أغرقت فى بحـر مـن كلمـات العشـق أم سافـرت إليكـي علـى سحـب مـن ورد
أنتي التى كنت أحلـم بهـا أم لـم تكنـي ولربمـا كـان ظلالـك يرمقنـي مـن بعـد
مـن قبلـك كنـت ذو عقـلا للكلمـات يفتقـر مـا لـه مــن حــب ولا جـحـد
أصبـحـت أديـبـاً فــي حـبـك وتغنـيـت بكلـمـات لايحصـوهـا الـعــد
محتار أنا فلكم سألت كثيـرا مـن قلبـي ومـن عقلـي كيـف أشتعـل الـود بجسـدي
أدنــو مــن قلـمـي لأسـألـه هــل بلَغـتـك الدنـيـا بـأســرار الـــود
فانتفض قلمي بخطـوط هوجـاء يخبرنـي بأنـه بشـأن سهـام الحـب لايملـك الـرد
ما بالك ياقلمي أصبحت غريقاً مثلي أنحب ولانعرف سبباً للحب فبالله عليك ألانستحق الوئد
قد ذاب كياني تفكيرا عن سبب الحب فلتخبريني انتي ياعمري هـل عرفتـي سـر الـود
ومن الناس من يقول دنيانا للحب تنسي فرددت بهيهات فلايعرف قلبي لحبهـا مـن حـد
ورأيت حبيباً يحكي لحبيبتـه عـن قـرب ففـارت دمعتـي وهـي تنـم عـن حقـدي
أتعقل دنيانا عشاقاً مقترنيـن فـي سعـد وعشاقـاً مثلـي وحبيبتـي دومـاً فـي بعـد
لكـن أيقظنـي قلبـي منزعجـاً يسألنـي كيـف تحـب ؟ وكيـف تعـرف الحـقـد ؟
فالدنـيـا أقــداراً تـهـوي بـقـلـوب الـعـشـاق فـــى سـجــن أبـــدي
سجـن تمـلأه الحريـة بنـي بلبنـات حــب اقــوى مــن حــب الأم للـولـد
فالفـرق بيـن النـاس ياعمـري كبيـراً يعـرفـه مــن قبـلـي ومــن بـعـدي
فهذا عاشق يحبوعلى جسر الحب بمعشوقته وذاك خالـيَ القلـب يكـرث لأخيـه الحقـد